أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن الحكومة استطاعت خلال أقل من 3 سنوات تحقيق إنجازات كبيرة، فيما أشار إلى أن الاستحقاق الانتخابي مهم، حيث سيكون وعي المواطن هو الفيصل لرسم المستقبل السياسي في العراق، وعدم المشاركة ستكون له تداعياته.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل شيوخ ووجهاء عشائر مناطق شمال بغداد، بحضور نائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي".

وأكد السوداني، حسب البيان، أن "البلد تجاوز محطات صعبة كانت تفتك بمجتمعاتنا وأبنائنا ومدننا، وما رافقها من قتل وخراب وإثارة للفتنة"، مبيناً، أن" وعي أبناء الشعب العراقي ووقفتهم أحبطت مخططات الفتنة، وينعم العراق اليوم بأمن واستقرار تحقّقا بالتضحيات الغالية".

وأوضح السوداني، أن "الحكومة استطاعت خلال أقل من 3 سنوات تحقيق إنجازات كبيرة، رغم الظروف والأحداث غير الطبيعية التي مرت بها المنطقة، وتعاملت بحكمة ومسؤولية إزاءها، وغلبت مصلحة العراق وشعبه، وأن البلد اليوم في المسار الصحيح ولدينا رؤية واضحة في الإدارة ومواجهات التحديات".

وأشار إلى، أن "الاستحقاق الانتخابي مهم، حيث سيكون وعي المواطن هو الفيصل لرسم المستقبل السياسي في العراق، وعدم المشاركة ستكون له تداعياته"، مؤكداً، أن "الحكومة بحاجة إلى كتلة برلمانية مهمة ومؤثرة وكبيرة ليكون إنتاجها أكبر".

وأكد السوداني، أن "بغداد بمدنها وأقضيتها ونواحيها عانت الكثير من الإرهاب الذي عطل عمل المؤسسات والحكومات المحلية عن أداء واجبها"، مبيناً، "كان هناك سوء تخطيط وسوء إدارة وفساد رغم تخصيص أموال كثيرة في مختلف الموازنات".

وأشار إلى، أنه "في بغداد أكثر من 9 ملايين و 500 ألف نسمة بحسب التعداد السكاني الأخير، بزيادة 35% وهي تدفع باتجاه الضغط على الخدمات"، مشيراً إلى، أن "الجهد الخدمي نفذ مشاريع في أحياء لم تشهد خدمات منذ سنوات".

وأكد، أن "المواطنين يلمسون اليوم إجراءاتنا في معالجة المشاريع المتلكئة والمتوقفة ولا سيما في بغداد"، موضحاً، أن "إعادة تأهيل مدخل بغداد الشمالي يعد مشروعاً مستداماً ومتكاملاً، وعبر المواطنون عن ارتياحهم بالمشاريع الخدمية المنجزة".

واختتم السوداني بالقول: "نعمل على تحسين الوضع الاقتصادي والمالي للعراق، ووضعنا خططاً للإصلاح واستثمار الموارد البشرية والطبيعية وتنويع مصادر الاقتصاد".