أكد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، أن الوزارة اتخذت 8 إجراءات لمكافحة المخدرات.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لوزير الداخلية، أن "وزارة الداخلية العراقية نظمت مؤتمراً موسعاً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بحضور عدد من الشخصيات وأعضاء من مجلس النواب، وممثلين عن الهيئات والمنظمات الدولية، والقادة الأمنيين، والمديرين العامين، والضباط".

وقال وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، في كلمة له خلال المؤتمر إن "هذا اليوم العالمي، الذي تلتقي فيه إرادة الإنسانية جمعاء على رفض المخدرات وآفتها المدمرة، تقف فيه وزارة الداخلية بثقة واعتزاز لتجدد التزامها الصارم في التصدي لهذه الظاهرة العابرة للحدود، التي تهدد كيان المجتمع، وسلامة شبابه، واستقرار وطننا العزيز".

وبين أن "الوزارة، وبتوجيه من رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أعطت أولوية قصوى لملف مكافحة المخدرات، حيث اتخذت الوزارة العديد من الخطوات في هذا المجال، من بينها تحديث البنية التنظيمية للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وتفعيل اختصاصاتها، ورسم سياسة متكاملة تستند إلى الوقاية، والمعالجة، والملاحقة القضائية، بالتنسيق مع الوزارات الأخرى ذات العلاقة".

وتابع الشمري، أنه "تم تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتوسيع مظلة الشراكة في الحرب على المخدرات، من خلال عقد المؤتمرات واللقاءات الدولية، وتنسيق الجهود، وتبادل الخبرات، ومناقشة التحديات العابرة للحدود"، مردفاً أنه "في هذا اليوم نرفع شعاراً وطنياً اخترناه ليكون عنواناً لحملتنا الشاملة: (العراق يقاوم السموم.. مجتمع واعٍ ووطن آمن)".

وتقدم الوزير بالشكر والتقدير لـ "جميع الضباط والمنتسبين والعاملين في المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وفي الشرطة المجتمعية، ولكل الوزارات والمؤسسات التي شاركت في هذا الأسبوع الوطني بروح عالية ومسؤولية وطنية، ولكل مواطن، وشيخ عشيرة، وإعلامي، ومثقف، ومعلم، أسهم ويسهم في هذه المعركة الصامتة التي لا تقلّ خطورة عن معارك الإرهاب".