أدانت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، واصفة الهجوم بأنه "جريمة إرهابية تستهدف الوحدة المجتمعية والتعايش السلمي".
وأكدت الوزارة في بيان أن العراق يرفض بشكل قاطع كل أشكال الإرهاب والعنف، ولا سيما تلك التي تستهدف المدنيين ودور العبادة، مشددة على تضامن بغداد الكامل مع سوريا في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية.
وحذرت الخارجية من أن الهجمات على المواقع الدينية تُعدّ محاولات خطيرة لضرب النسيج الاجتماعي، وتأجيج الفتن الطائفية والمذهبية، داعية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لقطع الطريق أمام هذه المخططات.
وأضاف البيان أن "مثل هذه الاعتداءات تتطلب رداً دولياً حازماً، وتنسيقاً أوسع لمكافحة الإرهاب العابر للحدود"، مؤكداً أن الحفاظ على التعايش السلمي بين المكونات الدينية والثقافية ضرورة لمستقبل آمن ومستقر في المنطقة.
واختتمت الوزارة بيانها بتقديم أحر التعازي لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدة وقوف العراق إلى جانب سوريا في مواجهة هذه التحديات المصيرية.